-A +A
أيمن عابد
• اكتظت صالة المغادرين من لاعبي الـ vip في النادي الأهلي، وكأن هناك من يتعمد تعريض الفريق الراقي إلى الإفلاس..
** بالحديث عن من رحلوا ومن أتوا سأسرد بعض الأسماء، فهناك مثلا فيكتور وسيزار ليكون التعويض

بـ «ليال» أضاع ليالي الأهلي ومن بعده «كبير» لا يحمل من اسمه أي شيء، و «إسحاق» سحق كل طموح كان سيولد.
** رحل بالمينو مرة ثم أعاده الأهلي (ليتفرج) على دوري جميل ومن ثم يأتي التفكير بالاستغناء عنه بناء على نظرة (المدرب الداهية)!!..
• الداهية جروس الذي تخلت إدارة الأهلي بمباركته أيضا عن سعيد المولد الظهير المقاتل واللاعب الأبرز في خارطة الأهلي في المباريات الأخيرة دون حتى أن تختبر «اللاعب الخفي» أمير كردي..
• أسئلة واستفهامات يجبرها الواقع الأهلاوي جراء تعاقدات غريبة واستغناءات أغرب وقرارات وأخبار عن مزيد من الإشكاليات التي سيشهدها الشارع الأهلاوي.
** سلمان المؤشر المنتقل من نادي الوحدة إلى الأهلي لم نره في المستطيل الأخضر منذ بداية جميل، سؤال يطرح نفسه: لماذا وقعت الإدارة مع اللاعب؟، وهل السبب نفسه الذي أعاد بالمينو مثلا وهو (الفرجة) على مباريات الأهلي؟!
• على أي أسس تدريبية كان التوقيع مع إسحاق والكبير، في الوقت الذي جاءت فيه الأخبار وإن كانت غير مؤكدة بأن النادي رفض عرضا لجلب البرازيلي «رونالدينهو» بـ 2 مليون يورو، وكان العلة أن اللاعب «مزاجي»..
• ما سر عودة الأمير فهد بن خالد بعد إصراره على الاستقالة مع أن الحال لم يتغير بل أن اللاعبين في الفريق أصبحوا من المهددين بـ «الصيد»..
• وما السر في عدم توقيع الأهلي مع شركة راعية حتى الآن مع أن جماهير الراقي تغري أكبر شركات الرعاية، التي من شأنها جلب المال الذي يغني عن التفريط باللاعبين..
• لست ضد إدارة فهد بن خالد ولكن كان المتوقع أن تستفيد الإدارة من فترتها الأولى، وتكمل صناعة فريق بدأ قويا و «تقصقصت» أجنحته..
• الأهلي كيان يستحق حصد أغلى البطولات، و «مجانينه» التي كانت ولا تزال «عرابة» التشجيع يجب أن يكون العمل والاجتهاد أكبر لإرضائها، فجماهير القلعة لم تبخل في أحلك الظروف عن الدعم والمؤازرة..
• لذا من الواجب أن نقولها بكل شفافية وصراحة: من لم يستطع أن يقدم ما يستحق تقديمه ويوازي هذا الكيان، فليترك المهمة لمن يستطيعون.
لمحه:
الجاهل عدو نفسه